٢٥١٢ - عن أبي شداد، عن جابر بن عبد الله، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ثلاث من جاء بهن، مع إيمان، دخل من أي أَبواب الجنة شاء، وزوج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله، وأدى دينا خفيا، وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة، عشر مرات: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} قال: فقال أَبو بكر: أو إحداهن، يا رسول الله؟ قال: أو إحداهن».
أخرجه أَبو يَعلى (١٧٩٤) قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر بن منصور، عن عمر بن نبهان، عن أبي شداد, فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٦/ ٣٠١ و ١٠/ ١٠٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٩١٦ و ٦٠٨٣)، والمطالب العالية (٥٤٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٣٦١).
٢٥١٣ - عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، قال: دخلت على جابر بن عبد الله بمكة، فوجدته جالسا يصلي لأصحابه العصر، وهو جالس، قال: فنظرت حتى سلم، قال: قلت: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تصلي بهم وأنت جالس؟! قال: أنا مريض، فجلست فأمرتهم أن يجلسوا، فيصلوا معي، إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«ما صلى رجل العتمة في جماعة، ثم صلى بعدها ما بدا له، ثم أوتر قبل أن يريم (¬١)، إلا كان تلك الليلة كأنه لقي ليلة القدر في الإجابة».
⦗١٣٨⦘
وسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«الإمام جنة، فإن صلى قائمًا فصلوا قياما، وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا».
قال: «كنا ننادي في بيوتنا للصلاة، ونجمع لأهلنا».
أخرجه عَبد بن حُميد (١١٥٣) قال: أخبرنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: حدثنا خالد بن إلياس، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) أي قبل أن يبرح مكانه.
(¬٢) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٠٠)، والمطالب العالية (٤١٣ و ٦٣٠).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (١٥٦٤).