كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

٢٥١٤ - عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال:
«صرع النبي صَلى الله عَليه وسَلم من فرس له، فوقع على جذع نخلة، فانفكت قدمه، فدخلنا عليه نعوده، وهو يصلي في مشربة لعائشة، جالسا، فصلينا بصلاته ونحن قيام، ثم دخلنا عليه مرة أخرى، وهو يصلي جالسا، فصلينا بصلاته ونحن قيام، فأومأ إلينا أن اجلسوا، فلما صلى، قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائمًا فصلوا قياما، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا، ولا تقوموا وهو جالس، كما تفعل أهل فارس بعظمائها» (¬١).
- وفي رواية: «صرع النبي صَلى الله عَليه وسَلم من فرس، فَوُثِئت رجله، فدخلنا عليه وهو يصلي، فأشار إلينا بيده، ثم دخلنا من الغد وهو يصلي المكتوبة قاعدا، فأشار إلينا بيده أن اقعدوا، ثم انصرف، فقال: إذا كان الإمام قاعدا فصلوا قعودا، وإذا صلى قائمًا فصلوا قياما» (¬٢).

⦗١٣٩⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم سقط عن فرسه، على جذع، فانفكت قدمه».
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٧٢١٣).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى (٢٢٩٧).

الصفحة 138