٢٥٢٣ - عن يزيد بن صُهَيب الفقير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«كنا نقرأ في الظهر والعصر، خلف الإمام، في الركعتين الأوليين، بفاتحة الكتاب، وسورة، وفي الأخريين، بفاتحة الكتاب».
أخرجه ابن ماجة (٨٤٣) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا شعبة، عن مِسعَر، عن يزيد الفقير، فذكره.
قلنا: وهو شبه المرفوع (¬١).
- أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٥٣) و ١/ ٣٧١ (٣٧٤٩) قال: حدثنا وكيع. و «البخاري» في «القراءة خلف الإمام» (٣٠١) قال: حدثنا أَبو نُعيم.
كلاهما (وكيع، وأَبو نُعيم الفضل بن دُكَين) عن مِسعَر، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبد الله، قال: يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب، وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب، كنا نتحدث أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، فما زاد (¬٢).
- وفي رواية: «عن جابر بن عبد الله، قال: يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب، وسورة سورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب، وكنا نتحدث أنه لا تجزئ صلاة إلا بفاتحة الكتاب».
موقوف (¬٣).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٢٨٤)، وتحفة الأشراف (٣١٤٤)، وفيه قال المِزِّي: موقوف.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) أخرجه البيهقي ٢/ ٦٣.
٢٥٢٤ - عن عَمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول:
«كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم العشاء، ثم يرجع فيصليها
⦗١٥٠⦘
بقومه، قال: فأخر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم العشاء ذات ليلة، قال: فصلاها معاذ معه، ثم رجع فأم قومه، فافتتح سورة البقرة، فتنحى رجل ممن خلفه فصلى وحده، ثم انصرف، فقالوا له: نافقت، فقال: لا، ولكني آتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فأتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إنك أخرت العشاء البارحة، وإن معاذا صلاها معك، ثم رجع فأمنا، فافتتح بسورة البقرة، فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت وحدي، وإنما نحن أهل نواضح، نعمل بأيدينا، فأقبل النبي صَلى الله عَليه وسَلم على معاذ، فقال: أفتان أنت يا معاذ؟ أفتان أنت؟ اقرأ سورة كذا، وسورة كذا، وعدد السور».
قال سفيان: وزاد فيه أَبو الزبير: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} {والليل إذا يغشى} {والسماء ذات البروج} {والشمس وضحاها} {والسماء والطارق}».
قال سفيان: فقلت لعَمرو بن دينار: إن أبا الزبير يقول: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: اقرأ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} {والليل إذا يغشى} {والشمس وضحاها} {والسماء والطارق} {والسماء ذات البروج}؟ فقال عَمرو: وهو هذا، أو نحو هذا (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.