- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن حديث أحمد بن حنبل، عن ابن أبي الزناد، قال: أخبرني إسحاق بن حازم، عن ابن مِقسَم، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال في البحر: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته؟ فقال: لا أعرفه إلا من حديث أبي القاسم بن أبي الزناد.
قلت، القائل التِّرمِذي: رواه غير أحمد بن حنبل؟ قال: نعم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٣٥).
- وقال الدارقُطني: هو حديثٌ تفرد به عبد العزيز بن أبي ثابت الزُّهْري، وهو عبد العزيز بن عمران بن عمر بن عبد الرَّحمَن بن عوف، مديني ضعيف الحديث، رواه عن إسحاق بن حازم الزيات، عن وهب بن كيسان، عن جابر، عن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وإسحاق بن حازم هذا شيخ مديني ليس بالقوي، وقد اختلف عنه في إسناد هذا الحديث؛
فرواه أَبو القاسم بن أبي الزناد، عن إسحاق بن حازم، عن عُبيد الله بن مِقسَم، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم يذكر فيه أبا بكر، حدث به عنه كذلك أحمد بن حنبل.
وقد روي هذا الحديث، عن أَبي بكر الصِّدِّيق موقوفا من قوله، غير مرفوع إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم من رواية صحيحة عنه، حدث به عُبيد الله بن عمر، عن عَمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن أَبي بكر، قوله.
ورواه ابن زاطيا، عن شيخ له، من حديث عُبيد الله بن عمر، عن عَمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن أَبي بكر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ووهم في رفعه، والموقوف أصح. «العلل» (٢٦).
٢٣٧٩ - عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال:
⦗٢١⦘
«انتهينا إلى غدير، فإذا فيه جيفة حمار، قال: فكففنا عنه، حتى انتهى إلينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إن الماء لا ينجسه شيء، فاستقينا، وأروينا، وحملنا».
أخرجه ابن ماجة (٥٢٠) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا شَريك، عن طريف بن شهاب، قال: سمعت أبا نضرة يحدث، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢١٦٨)، وتحفة الأشراف (٣١١٤).
والحديث؛ أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (١٠٥٦).