كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)
- فوائد:- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: الصحيح ما رواه وكيع، عن أبي حمزة، وحديث شريك ليس بصحيح. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٢٦).
- وأخرجه الدارقُطني في «السنن» (٢٦٥) وقال عقبه: الثمالي ليس بالقوي.
٢٣٩٦ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«توضأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنضح فرجه».
أخرجه ابن ماجة (٤٦٤) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢١٨٢)، وتحفة الأشراف (٢٩٤٠).
- فوائد:
- قيس؛ هو ابن الربيع، الأسدي، وابن أبي ليلى؛ هو محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى.
٢٣٩٧ - عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال:
«رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قوما يتوضؤون، فلم يمس أعقابهم الماء، فقال: ويل للأعقاب من النار» (¬١).
⦗٣٣⦘
- وفي رواية: «رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم رجلا توضأ، فلم يصب عقبه ماء، فقال: ويل للعراقيب من النار» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٩) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أحمد» ٣/ ٣١٦ (١٤٤٤٥) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أَبو يَعلى» (٢٣٠٨) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا محاضر.
كلاهما (أَبو معاوية، ومحاضر) عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (٢٥٤٥)، وأطراف المسند (١٥١٥).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٦٨٩)، والطبراني في «الصغير» (٧٨١).
