• وأخرجه أحمد (١٤٣٥٠) قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت ابن المُنكدِر غير مرة يقول: عن جابر، وكأني سمعته يقول: أخبرني من سمع جابرا، فظننته سمعه من ابن عقيل، ابن المُنكدِر, وعبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أكل لحما، ثم صلى ولم يتوضأ، وأن أبا بكر أكل لبأ، ثم صلى ولم يتوضأ، وأن عمر أكل لحما، ثم صلى ولم يتوضأ».
- وأخرجه الحُميدي (١٣٠٣). وأحمد (١٥١٤٦)، قالا: حدثنا سفيان، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عَقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
«أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم امرأة من الأنصار، فرشت له صورا لها (والصور: النخلات المجتمعات) وذبحت له شاة، فأكل منها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم جاءت صلاة الظهر، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم فتوضأ، ثم صلى الظهر، ثم أتي بعلالة الشاة، فأكل منها، ثم قام إلى العصر ولم يتوضأ، ثم أتيت أبا بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنه، فقال لأهله: هل عندكم شيء؟ قالوا: لا، قال: فأين شاتكم الوالد؟ فأتي بها فحلبها، وجعل لنا منه لبأ، فأكل منه وأكلنا، ثم قام إلى الصلاة، فصلى ولم يتوضأ، ثم أتيت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فأتي بجفنتين (¬١)، فجعلت إحداهما بين يديه، والأخرى من خلفه، فأكل وأكلنا، ثم صلى ولم يتوضأ» (¬٢).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أكل خبزا ولحما، فصلى ولم يتوضأ» (¬٣).
ليس فيه: «محمد بن المُنكدِر».
- في رواية أحمد: «حدثنا ابن عقيل».
---------------
(¬١) تصحف في الطبعتين إلى: «بحفنتين»، وأثبتناه على الصواب عن «غوامض الأسماء المبهمة» لابن بشكوال ١/ ٢١٥، إذ أخرجه من طريق «مسند الحميدي»، و «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (٦٢٢)، إذ أخرجه من طريق سفيان.
(¬٢) اللفظ للحميدي.
(¬٣) اللفظ لأحمد.