- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (١٠).
- وابن إِسحاق، هو محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٢٤٠٣ - عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، أنه سأله عن الوضوء مما مست النار، فقال: لا؛
«قد كنا زمان النبي صَلى الله عَليه وسَلم لا نجد مثل ذلك من الطعام إلا قليلا، فإذا نحن وجدناه، لم يكن لنا مناديل، إلا أكفنا وسواعدنا وأقدامنا، ثم نصلي ولا نتوضأ» (¬١).
أخرجه البخاري ٧/ ٨٢ (٥٤٥٧) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. و «ابن ماجة» (٣٢٨٢) قال: حدثنا محمد بن سلمة المصري، أَبو الحارث المرادي، قال: حدثنا عبد الله بن وهب.
كلاهما (إبراهيم، وابن وهب) عن محمد بن فليح بن سليمان، قال: حدثني أبي، عن سعيد بن الحارث، فذكره (¬٢).
⦗٤٤⦘
- في رواية ابن وهب: «عن محمد بن أبي يحيى، عن أبيه»، وأَبو يحيى هو فليح بن سليمان (¬٣).
- قال أَبو عبد الله بن ماجة: غريب، ليس إلا عن محمد بن سلمة.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (٢١٩٠)، وتحفة الأشراف (٢٢٥١).
(¬٣) قال ابن حجر: جزم أَبو نُعيم في «المستخرج» بأن محمد بن أبي يحيى، هو ابن فليح لأن فليحا يكنى أبا يحيى، وهو معروف بالرواية عن سعيد بن الحارث.
وقال غيره: هو محمد بن أبي يحيى الأسلمي والد إبراهيم شيخ الشافعي، واسم أبي يحيى سمعان، وكأن الحامل على ذلك كون ابن وهب يروي عن فليح نفسه، فاستبعد قائل ذلك أن يروى عن ابنه محمد بن فليح عنه، ولا عجب في ذلك، والذي ترجح عندي الأول، فإن لفظهما واحد. «فتح الباري» ٩/ ٥٧٩.