كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

- وفي رواية: «كنت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فأدركني وأنا على ناضح لنا، كأنه يقول بطيء، فقلت: والهف أماه، ما يزال لنا ناضح سوء، فحرشه النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعود معه، أو محجن، فلقد رأيته وما يكاد يتقدمه شيء» (¬١).
أخرجه الحُميدي (١٣٢٢) قال: حدثنا سفيان. و «عَبد بن حُميد» (١٠٧٠) قال: حدثني محمد بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب. و «مسلم» ٥/ ٥٣ (٤١١٠) قال: حدثني أَبو الربيع العتكي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا أيوب. و «النَّسَائي» ٧/ ٢٩٩، وفي «الكبرى» (٦١٩١) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما (سفيان بن عُيينة، وأيوب السَّخْتِياني) عن أبي الزبير، فذكره (¬٢).
- أخرجه البخاري ٣/ ٢٤٨ (٢٧١٨)، تعليقا، قال: وقال أَبو الزبير، عن جابر:
«أفقرناك ظهره إلى المدينة» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) المسند الجامع (٢٥٣٥)، وتحفة الأشراف (٢٦٦٩ و ٢٧٦٩).
(¬٣) وصله البيهقي ٥/ ٣٣٧.
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٤٨٣٦).
٢٨٠٨ - عن أبي هبيرة الأَنصاري، عن جابر بن عبد الله، قال:

⦗٤٨٣⦘
«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فاشترى مني بعيرا، فجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته إليه، وأمر لي بالثمن، ثم انصرفت، فإذا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد لحقني، قال: قلت: لعله قد بدا له، قال: فلما أتيته دفع إلي البعير، وقال: هو لك، فمررت برجل من اليهود، فأخبرته، قال: فجعل يعجب، قال: فقال: اشترى منك البعير، ودفع إليك الثمن، ووهبه لك؟! قال: قلت: نعم» (¬١).
- وفي رواية: «اشترى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مني بعيرا كان لي، ونحن في سفر، قال: وجعل لي ظهره إلى أن نقدم، فلما قدمنا أتيته بالبعير، فدفعته (¬٢) إليه، فأمر لي بثمنه أوقيتين، فانصرفت، فإذا رسوله قد اتبعني، فقال: هلم يدعوك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فظننت أنه قد بدا له، فلما أتيته قال لي: خذ بعيرك فهو لك، قال: فانصرفت فلقيت رجلا من اليهود، فأخبرته بالذي كان، فجعل يعجب، وقال: أعطاك الثمن، ورد عليك البعير؟!» (¬٣).
أخرجه أحمد (١٤٣٠١). وأَبو يَعلى (١٩٦٥) قال: حدثنا زكريا. وفي (٢١٢٥) قال: حدثنا إسحاق.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وزكريا بن يحيى، وإسحاق بن عيسى) عن هُشيم، قال: أخبرنا سيار، عن أبي هبيرة، يحيى بن عباد، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) في طبعة دار المأمون، لمسند أبي يَعلى: «فدفعت»، والمثبت عن طبعة دار القبلة (١٩٦٠).
(¬٣) اللفظ لأبي يَعلى (١٩٦٥).
(¬٤) المسند الجامع (٢٥٣١)، وأطراف المسند (٢٠٤٢)، والمقصد العَلي (١٢٦٧ و ١٢٦٨)، والمطالب العالية (٣٨٠٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١١٤٤).

الصفحة 482