- فوائد:
- قال الدارقُطني: تفرد به عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي حسين، عن عطاء، وتفرد به عنه إبراهيم بن نشيط الوعلاني. «أطراف الغرائب والأفراد» (١٦٤٥).
٢٤٣٧ - عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله، قال:
«لقد لبثنا بالمدينة سنتين، قبل أن يقدم علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نعمر المساجد، ونقيم الصلاة».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٠٥٩) قال: حدثنا بكر بن عبد الرَّحمَن، عن عيسى بن المختار، عن محمد بن أبي ليلى، عن أبي الزبير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٢/ ٢٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٠١٦ و ٤٥٢٧) والمطالب العالية (٤١٣٨ و ٤٢٤٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٧٢٣).
٢٤٣٨ - عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال:
«خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لهم: إنه بلغني أنكم تريدون أن
⦗٧١⦘
تنتقلوا قرب المسجد؟ قالوا: نعم، يا رسول الله، قد أردنا ذلك، فقال: يا بني سلمة، دياركم، تكتب آثاركم، دياركم، تكتب آثاركم» (¬١).
- وفي رواية: «قال جابر بن عبد الله: أردنا أن نبيع دورنا، ونتحول قريبا من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من أجل الصلاة، قال: فذكرت ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا فلان، لرجل من الأنصار، دياركم، فإنها تكتب آثاركم» (¬٢).
- وفي رواية: «أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد، قال: والبقاع خالية، فبلغ ذلك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا بني سلمة، دياركم، تكتب آثاركم، فقالوا: ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٦٢٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٥٢٦٤).
(¬٣) اللفظ لمسلم (١٤٦٥).