كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عُبيدة بن نشيط الرَّبَذي، مولى بني عامر بن لؤي، ليس بحجة.
- قال أَبو بكر بن أَبي خيثمة: سأَلت يحيى بن معين، عن عبد الله بن عُبيدة؟ فقال: هو أَخو موسى بن عُبيدة الرَّبذي، ولم يرو عن عبد الله بن عُبيدة أحد غير موسى وحديثهما ضعيف. «تاريخه» ٣/ ٢ / ٣٧٣.
- وقال صالح بن أَحمد بن محمد بن حنبل: قال أَبي: مُوسى بن عُبيدة، وأَخوه، يعني عبد الله بن عُبيدة الربذي، لا يُشتغل بهما. «الجرح والتعديل» ٥/ ١٠١.
- وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا فلست أَدري السبب الواقع في أخباره منه، أَو من أخيه، لأن أخاه موسى ليس بشيء في الحديث، وليس له راو غيره فمن هنا اشتبه أَمره، ووجب تركه. «المجروحين» ١/ ٤٩٦.
- وقال ابن عدي: لا أَعلم يَروي عنه إلا أَخوه موسى بن عبيدة، وجميعًا يتبين علي حديثهما الضعف. «الكامل» ٦/ ٣٧٥.
- وقال العباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى، يعني ابن معين، يقول: قد روى موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن جابر بن عبد الله، ولم يسمع من جابر شيئًا. «تاريخه» (٨٠٦).
- وموسى بن عُبيدة الرَّبَذي، ليس بثقةٍ. انظر فوائد الحديث رقم (١٠٥٦١).
• حَدِيثُ الحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ:
«إِيَّاكُمْ وَالْمُعَرَّسَ عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ، وَالصَّلَاةَ عَلَيْهَا»، الحَدِيثَ.
يأتي برقم (٣١٠٧).
- وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ:
«جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا».
يأتي برقم (٣٢٤٢).
- وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم:
«إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا».
يأتي برقم (١٢٥٢٣).
٢٤٤١ - عن عطاءِ بن أَبي رباح، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«من أَكل من هذه الشجرة، يريد الثوم، فلا يغشانا في مساجدنا».
قلت (¬١): ما يعني به؟ قال: ما أُراه يعني إِلا نيئَه (¬٢).

⦗٧٥⦘
- وفي رواية: «من أَكل من هذه الشجرة، قال أَول يوم: الثوم، ثم قال: الثوم، والبصل، والكراث، فلا يقربنا في مساجدنا، فإِن الملائِكة تتأَذى مما يتأَذى منه الإِنس» (¬٣).
- وفي رواية: «من أَكل من هذه البقلة الثوم، فلا يغشنا في مساجدنا، فإِن الملائِكة تتأَذى مما يتأَذى به المسلم» (¬٤).
- وفي رواية: «من أَكل من هذه الشجرة، يريد الثوم، فلا يغشى مسجدي هذا».
قال: أُراه يرى النيئَة (¬٥) التي لم تطبخ (¬٦).
- وفي رواية: «من أَكل من هذا الثوم، والبصل، والكراث، فلا يقربنا» (¬٧).
---------------
(¬١) قال ابن حَجر: لم أقف على تعيين القائل، والمقول له، وأظن السائل ابن جُريج والمسؤول عطاء، وفي «مصنف عبد الرزاق» ما يرشد إلى ذلك، وجزم الكِرماني بأن القائل عطاء، والمسؤول جابر، وعلى هذا فالضمير في «أراه» للنبي صَلى الله عَليه وسَلم. «فتح الباري» ٢/ ٣٤١.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٨٥٤).
(¬٣) اللفظ للنسائي (٧١٩).
(¬٤) اللفظ للنسائي (٦٨٥٧).
(¬٥) في المطبوع: «أُراه يرى النِّية»، قال ابن حَجر: رواه عبد الرزاق عن ابن جُريج بلفظ: «أراه يعني النِّيئَة التي لم تطبخ»، وكذا لأبي نُعيم في «المستخرج» من طريق ابن أبي عدي، عن ابن جُريج، بلفظ: «يريد النيء الذي لم يطبخ»، وهو تفسير للنيءِ بأنه الذي لم يطبخ، وهو حقيقته كما تقدم، وقد يطلق على أعم من ذلك، وهو ما لم ينضج فيدخل فيه ما طبخ قليلًا ولم يبلغ النضج. «فتح الباري» ٢/ ٣٤١.
(¬٦) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٧) اللفظ لأبي يَعلى (١٨٨٩).

الصفحة 74