- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٥/ ٦٥، وقال: قال لنا ابن صاعد: وهذا حديثُ شرحبيل بن سعد، وكان مالك يكني عن اسمه.
٢٤٥٧ - عن سعيد بن الحارث، أنه أتى جابر بن عبد الله، هو ونفر قد سماهم، فلما دخلنا عليه وجدناه يصلي في ثوب واحد، ملتحفا به، قد خالف بين طرفيه، ورداؤه قريب منه، لو تناوله لبلغه، قال: فلما سلم، سألناه عن صلاته في ثوب واحد، فقال: أفعل هذا ليراني الحمقى أمثالكم، فيفشوا عن جابر رخصة رخصها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
«إني خرجت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بعض أسفاره، فجئته ليلة لبعض أمري، فوجدته يصلي وعلي ثوب واحد، قد اشتملت به، وصليت إلى جنبه، فلما انصرف، قال: ما السرى يا جابر؟ فأخبرته بحاجتي، فلما فرغت، قال: يا جابر، ما هذا الاشتمال الذي رأيت؟ فقلت: كان ثوبا واحدا ضيقا، فقال: إذا صليت وعليك ثوب واحد، فإن كان واسعا فالتحف به، وإن كان ضيقا فاتزر به» (¬١).
أخرجه أحمد (١٤٥٧٢) قال: حدثنا أَبو عامر. و «البخاري» ١/ ٨١ (٣٦١) قال: حدثنا يحيى بن صالح. و «ابن خزيمة» (٧٦٧) قال: حدثناه
⦗٩٢⦘
محمد بن رافع، قال: حدثنا سريج بن النعمان. و «ابن حِبَّان» (٢٣٠٥) قال: أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا سريج بن النعمان.
ثلاثتهم (أَبو عامر، ويحيى، وسريج) عن فليح بن سليمان، قال: حدثنا سعيد بن الحارث، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٢) المسند الجامع (٢٢٢٠)، وتحفة الأشراف (٢٢٥٣)، وأطراف المسند (١٤٥٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٢٣٨.