كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

- وفي رواية: «دخلت أنا ومحمد بن علي على جابر بن عبد الله الأَنصاري، فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وذاك زمن الحجاج بن يوسف، قال: خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى الظهر حين زالت الشمس، وكان الفيء قدر الشراك، ثم صلى العصر حين كان الفيء قدر الشراك، وظل الرجل، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر، ثم صلى من الغد الظهر حين كان الظل طول الرجل، ثم صلى العصر حين كان ظل الرجل مثليه، قدر ما يسير الراكب سير العنق إلى ذي الحليفة، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى العشاء إلى ثلث الليل، أو نصف الليل ـ شك زيد ـ ثم صلى الفجر فأسفر» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٤٥) و ١٤/ ٢٥٣ (٣٧٥٨٨). والنَّسَائي ١/ ٢٦١ قال: أخبرنا أحمد بن سليمان.
كلاهما (ابن أبي شيبة، وأحمد) عن زيد بن حباب، قال: حدثني خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، قال: حدثني حسين بن بشير بن سلمان، عن أبيه، فذكره (¬٢).
- في رواية النَّسَائي: «الحسين بن بشير بن سلام» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) المسند الجامع (٢٢٣٩)، وتحفة الأشراف (٢٢١٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٤٤٦).
(¬٣) هو: الحسين بن بشير بن سلمان، أو سلام، المدني مولى الأنصار.

الصفحة 99