الفارغين عن دين الإسلام بعده عليه السلام على العلماء من أمته (¬1).
وإذا خفي ذلك على العلماء كان خفاؤه على العامة والدهماء من باب أولى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم} (¬2).
¬_________
(¬1) سير أعلام النبلاء 14/ 343.
(¬2) سورة محمد، الآيتان: 29، 30.