كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 5)

الطلاقُ وحصل الفراق، فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، وتأملوا قول الله تعالى: {فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} (¬1).
اللهم انفعنا بهدي القرآن ووفقنا للاقتداء بسيد الأنام، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.
¬_________
(¬1) سورة الطلاق، الآيتان: 2، 3.

الصفحة 77