كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 5)

وأما الصدقة فهي هبةٌ لثَواب الآخرة.
* * *

62 - بابٌ إذَا تَحَوَّلَتِ الصَّدَقَةُ
(باب إذا تَحوَّلت الصدقة)
أدخل (ك) حديثَه في الترجمة السابقة، وأسقطَه.

1494 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَ: "هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ "، فَقَالَتْ: لَا، إلا شَيْءٌ بَعَثَت بِهِ إِلَيْنَا نُسَيْبَةُ مِنَ الشَّاةِ الَّتي بَعَثَتْ بِهَا مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: "إِنَّهَا قَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا".

الحديث الأول:
(إلا شيء) استثناءٌ من محذوفٍ، أي: لا شَيءَ إلا شيءٌ كذلك.
(نُسيبة) بضم النُّون: اسمُ أُمِّ عَطِيَّة.
(بعثت) بالخِطَاب.
(محِلها) بكسر الحاء: مِن حَلَّ: إذا وجَب، قال الزَّمَخْشَري: {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196] أي: مكانَه الذي يَحِلُّ فيه، أي:

الصفحة 476