كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 5)

2 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}
{فِجَاجًا}: الطُّرُقُ الْوَاسِعَةُ.
(باب قَول الله عز وجل: {يَأْتُوكَ رِجَالًا} [الحج: 27])، جمعُ راجِل كصاحبٍ وصِحَاب.
(ضامر): هو الخَفيفُ اللَّحمِ المَهزول.
(فج)؛ أي: طريقٌ واسعٌ، وهو معنى تفسير البُخَارِي جمعه المذكور في قوله تعالى: {فِجَاجًا} [الأنبياء: 31] فأفاد جمعَه، وتفسيرَه، وموضعَه في القرآن.
* * *

1514 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرْكَبُ رَاحِلَتَهُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ يُهِلُّ حَتَّى تَسْتَوِيَ بِهِ قَائِمَةً.

الحديث الأول:
(راحلته) هي المرَكَب من الإبِل ذكرًا كان أو أُنثى، ويقال أَيضًا: للناقة التي تصلُح أن تَرحَل.

الصفحة 505