كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 5)
1999 - حدثنا يوسف بن مسَلَّم (¬1)، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أيوب بن موسى (¬2)، بإسناده، مثله (¬3).
¬_________
(¬1) هو: يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي. وشيخه "حجاج" هو: ابن محمد الأعور.
(¬2) هنا موضع الالتقاء.
(¬3) وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (5887)، (3/ 340 - 341) عن الثوري، وابن جريج، عن أيوب، به، نحوه.
وابن خزيمة من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج فقط، به، (1/ 278 - 279)، برقم (555).
2000 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابنُ وهب، أن مالكا (¬1) حدَّثَه، عن عبد الله بن يزيد (¬2) -مولى الأسود بن سفيان (¬3) -، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، "أن (¬4) قرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سجد فيها" (¬5).
¬_________
(¬1) "مالك" هو موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به، بنحوه.
الكتاب والباب المذكوران (1/ 406) برقم (578).
(¬2) هو المخزومي المدني المقرئ الأعور. "ثقة" (148 هـ) ع. تهذيب الكمال (16/ 318 - 319)، التقريب (ص 330).
(¬3) هو الأسود بن سفيان بن عبد الأسد القرشي المخزومي، وأبو سلمة بن عبد الأسد عمه. انظر: الاستيعاب (1/ 90)، أسد الغابة (1/ 104)، الإصابة (162).
(¬4) "أنه" لا توجد في (ل) و (م).
(¬5) الحديث في موطأ مالك -برواية يحيى الليثي- (1/ 205) باب: ما جاء في سجود القرآن.
وأخرجه النسائي (2/ 161) في "الافتتاح"، باب: السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}، عن قتيبة عن مالك، به.
الصفحة 323
454