كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 5)

2026 - حدثنا الدبَرِيُّ، عن عبد الرزاق (¬1)، عن هشام بن حسان (¬2)، عن محمد (¬3) بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق -بإسناده- بحديثه فيه.
¬_________
(¬1) والحديث في مصنفه برقم (4098) (2/ 465).
(¬2) هنا موضع الالتقاء.
(¬3) لفظة "محمد" لا توجد في (ل) و (م).
2027 - حدثنا يونسُ بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابنُ وَهْبٍ، أن مالكًا (¬1) حدثه، عن هشام بن عروة (¬2)، عن أبيه، عن عائشة، أنهّا أخبرتْه
-[352]- "أنها لم تَرَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يصلِّي صلاةَ الليل قاعدًا حتى أسَنَّ، فكان يقرأ قاعدًا حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين أو أربعين آية، ثم ركع" (¬3).
¬_________
(¬1) في الأصل و (ل) و (م): "مالك" -بدون النصب- والتصحيح من (ط).
(¬2) هو: هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي. "ثقة فقيه، ربما دلس" (145 أو 146 هـ) ع. تهذيب الكمال (30/ 232 - 241)، التقريب (ص 573). [وذكره الحافظ في المرتبة الأولى من المدلسين -تعريف أهل التقديس (ص 94 - 96)، التدليس في الحديث (ص 240 - 242)].
و"هشام" المذكور هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن: =
-[352]- = أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد.
وعن حسن بن الربيع، عن مهدي بن ميمون.
وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع.
وعن أبي كريب، عن أبيه نمير.
جميعا، عن هشام بن عروة.
وعن زهير بن حرْب (واللفظ له)، عن يحيى بن سعيد -أيضًا- عن هشام بن عروة، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران (1/ 505) برقم (731).
(¬3) أخرجه البخاري (1118) في "تقصير الصلاة" باب: إذا صلى قاعدًا ثم صح، أو وجد خِفَّة، تمم ما بقي، (2/ 686، مع الفتح)، عن: عبد الله بن يوسف، عن مالك، به، بمثل رواية المصنف.
و (1148) في "التهجد" باب: قيام النبي -صلى الله عليه وسلم- بالليل في رمضان وغيره (3/ 40، مع الفتح)، عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن سعيد -هو القطان- عن هشام، به، بنحوه.

الصفحة 351