كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 5)

[باب] (¬1) بيانِ الدعاء الذي يدعو به المصلّي بعد فَراغِه من التَّشَهُّدِ قبل السلام، وإيجاب التّعوُّذِ من أربعة أشياء في التشهد الآخر
¬_________
(¬1) من (ل) و (م).
2082 - حدثنا بحرُ بن نصر (¬1)، قال: ثنا يحيى بن حسّان (¬2)، قال: ثنا يوسفُ بن يعقوب الماجشون (¬3)، عن أبيه (¬4)، عن الأعرج، عن عبيد (¬5) الله بن أبي رافع (¬6)، عن علي بن أبي طالب [-رضي الله عنه-] (¬7)، أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهُمَّ
-[422]- اغفر لي ما قَدَّمْتُ وما أَخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ [وما أسرفت] (¬8) وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت".
¬_________
(¬1) هو الخولاني، أبو عبد الله المصري.
(¬2) هو التنيسي.
(¬3) أبو سلمة المدني. "ثقة من الثامنة" (185 هـ) وقيل: قبل ذلك. (خ م ت س ق).
تهذيب الكمال (32/ 479 - 482)، التقريب (ص 612).
و"يوسف" هذا هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن: محمد بن أبي بكر المقدمي: حدثنا يوسف الماجشون، به، بمثله، بأطول مما عند المصنف، وهو حديث طويل أورد المصنف منه موضعَ الاستشهاد. كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (1/ 534 - 536) برقم (771).
(¬4) هو: يعقوب بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولاهم.
(¬5) تصحف "عبيد الله" في (م) إلى "عبد الله".
(¬6) هو المدني، كان كاتب علي -رضي الله عنه-. وأبوه (أبو رافع) كان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -. "ثقة، من الثالثة". تهذيب الكمال (19/ 34 - 35)، التقريب (ص 370).
(¬7) في (ل) و (م) زيادة: "رضي الله"، زاد في (م): "عنه".
(¬8) "وما أسرفت" من (ل) و (م) وهو موجود في صحيح مسلم، وكذلك عند ابن خزيمة في صحيحه (723)، (1/ 358) - وعنه ابن حبان في صحيحه (1966)، (5/ 297) حيث رواه ابن خزيمة عن بحر بن نصر- شيخ المصنف، به، بمثله.

الصفحة 421