كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 5)
ذِكْرُ الاِخْتِلافِ عَلَى مُوسَى بْنِ طَلحَةَ فِي الخَبَرِ فِي صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ.
2937- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ مَعْمَرٍ البَصْرِيُّ، يُقَالُ لَهُ: البَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1)، وَهُوَ ابنُ هِلالٍ أَبو حَبِيبٍ، قَالَ: حَدثنا أَبو عَوَانَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن مُوسَى بْنِ طَلحَةَ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم بِأَرْنَبٍ قَدْ شَوَاهَا، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَمْسَكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَلَمْ يَأْكُلْ، وَأَمَرَ القَوْمَ أَنْ يَأْكُلُوا، وَأَمْسَكَ الأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْكُلَ؟ قَالَ: إِنِّي أَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، قَالَ: إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الغُرَّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى:(حِبَّان) بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، قال الدَّارَقُطني: وأَما حَبَّان، بفتح الحاء، وذكر فيهم؛ حَبان بن هلال. «المؤتَلِف والمختَلِف» 1/426، و«المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني (538)، و«الإكمال» لابن ماكولا 2/303، و«توضيح المُشْتَبِه» 2/163، وحتى "تقريب التهذيب» (1069)، وقد ذكره ابن حجر تحت باب مَنِ اسمُه حَبَّان بالفتح ثم موحدة.
الصفحة 180