كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 5)

3766 - أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا جَرِيرٌ، عَن مَنصُورٍ، عَن أَبي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبدُ اللهِ: سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ.
3767 - أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ العَلاءِ، عَن أَبي مُعاويَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن شَقِيقٍ، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: قِتَالُ المُؤْمِنِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ.
24 - التَّغْلِيظُ فِيمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ.
3768 - أَخبَرنا بِشْرُ بنُ هِلالٍ البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الوَارِثِ، قَالَ: حَدثنا أَيُّوبُ، عَن غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَن زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَن أَبي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَرَّقَ الجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ (1) مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لا يَتَحَاشَى مُؤْمِنَهَا، وَلا يَفِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: (مَاتَ) لم يرد في طبعة التأصيل، وهو ثابت في طبعة الرسالة (3566)، ووضعها المحقق بين حاصرتين وقال: ما بين الحاصرتين زيادة من «المُجتبى».

الصفحة 582