كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 5)
كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أخذ مضجعه (¬1)، وضع يده تحت خده ثم يقول: "اللهم باسمك أموت وأحيا"، وإذا استيقظ قال: "الحمد للَّه الذي أَحْيَانا بعدما أماتنا وإليه النشور".
* * *
(3) باب الدعاء إذا انتبه من الليل
2775 - وعن ابن عباس قال: بِتُّ عند ميمونة، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتى حاجته، فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القِرْبَةَ، فأطلق شِنَاقَها، ثم توضأ وضوءًا بين الوضوءين، لم يكثر وقد أبلغ، فصلى، فتمطيت (¬2) كراهية أن يرى أن أرقبه (¬3)، فتوضأت، فقام يصلي فقمت عن يساره، فأخذ بأُذُني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاثة عشر (¬4) ركعة، ثم اضطجع فنام حتى
¬__________
(¬1) في "صحيح البخاري": "أخذ مضجعه من الليل".
(¬2) في "صحيح البخاري": "فصلى، فقمت".
(¬3) في "صحيح البخاري": "أن يرى أني كنت أرقبه"، وفي نسخة: "أني كنت أتقيه".
(¬4) في "صحيح البخاري": "ثلاث عشرة"، وهو الصواب.
_______
= من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة به، رقم (6314)، أطرافه في (6312، 6324، 7394).
2775 - خ (4/ 156)، (80) كتاب الدعوات، (10) باب الدعاء إذا انتبه من الليل، من طريق سفيان، عن سلمة هو ابن كهيل، عن كُريب، عن ابن عباس به، رقم (6316).
الصفحة 10
719