254 - عَبْد اللَّه بْن الرهين، سَمِعَ ابْن الزبير قولَهُ، قَالَ ابْن عيينة: سألني سُفْيَان بْن سَعِيد عَنْهُ سماه علي (1) ، وَقَالَ غيره: أراه النضر بْن رهين باب ز
255 - عَبْد اللَّه بْن زيد أَبُو قلابة الجرمي الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ، مات بالشام، سمع أنس بْن مالك ومالك بْن الحويرث وعَمْرو بْن سلمة، روى عَنْهُ خَالِد (2) ، قَالَ مُحَمَّد بْن المثنى عَنِ الْحَسَن الحارثي عَنِ ابْن عون قَالَ ذكر أيوب (3) لمُحَمَّد (4) (5) حَدَّثَنَا ابْن (5) أَبِي قلابة فقَالَ: أَبُو قلابة (6) رجل صالح إن شاء اللَّه
ولكن عَنْ من ذكره أبو قلابة (6) ، (7) مات ابْن سيرين (7) ، وقَالَ سُلَيْمَان بْن حرب حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ أيوب: كان والله من الفقهاء ذوى الالباب.
__________
(1) كذا في الاصل، والصواب: وسماه عليا (2) أي الحذاء (3) أي السختيانى (4) أي ابن سيرين (
5 - 5) وفى التهذيب ج 5 ص 225: حديثا عن (
6 - 6) وفى التهذيب: ان شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن اذكره أبو قلابة (
7 - 7) كذا في الاصل ولعل بعض العبارة سقط من الاصل أو صحف اللفظ، وفى التهذيب: وما ادرى ما محمد، فلعله: ما ابن سيرين، زاد الناسخ التاء بعد " ما " فخبط الكلام، يريد ابن سيرين نفسه تواضعا وهضما لنفسه ويقول: ما محمد أي ليس بشئ - والله اعلم.
(*)