كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 5)
265- عَبد الله بن زيد بن عَبد ربه، أَحَد بَني الحارث بن الخزرج الأَنصاري.الذي أُريَ النداء بالصلاة، له صُحبةٌ، يُكنى أَبَا محمد، مَدينيٌّ.
رَوَى عَنه: ابنه محمد، وابن أخيه عَبد الله بن محمد بن زيد، وعَبد الرَّحمن بن أَبي ليلى.
سَمِعتُ أَبي يقول بعض ذلك، وبعضه من قبلي.
266- عَبد الله بن زيد بن عاصم الأَنصاري المازني، ثم النجاري (1).
وَهو ابن زيد بن عاصم بن عَمرو بن عوف، قتل يوم الحرة.
لَه صُحبةٌ.
رَوَى عَنه: عباد بن تميم، ويَحيى بن عمارة بن أَبي حسن المازني الأَنصاري.
سَمِعتُ أَبي يقول بعض ذلك، وبعضُهُ مِن قِبَلي.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "البخاري" والصواب ما أثبته، انظر "الثقات لابن حبان" 3/223، وغيره.
267- عَبد الله بن زيد بن سهل، وهو ابن أَبي طلحة الأَنصاري، مَدينيٌّ.
وَهو الذي حنكه النبي صَلى الله عَليه وسَلم حين ولد، أتاه به أَنَس بن مالك.
رَوَى عَن أَبيه أَبي طلحة الأَنصاري.
رَوَى عَنه: إبناه إِسحاق، وعَبد الله.
سمعت بعض ذلك من أَبي، وبعضُهُ مِن قِبَلي.
268- عَبد الله بن زيد أَبو قلابة الجَرمي البصري مات بالشام.
رَوَى عَن: أَنَس بن مالك، ومالك بن الحويرث، والنعمان بن بشير، وكان واليا على حمص، وثابت بن الضحاك، وأَنس بن مالك الكعبي.
وروى عن: عائشة، وابن عُمر، مرسل.
وَأدرك عَبد الله بن بسر، ولم يرو عنه شيئًا.
ولم يسمع من أبي زيد عَمرو بن أخطب، بينهم: عَمرو بن بجدان.
وسمع من محمد بن أَبي عائشة بالشام، وسمع من أبي الأَشعث الصَّنْعاني، ومن أبي أَسماء الرحبي، ومن ابن محيريز، ومن أبي إدريس الخولاني، وهشام بن عامر، وعَمرو بن سلمة.
رَوَى عَنه: يَحيَى بن أَبي كثير، وأَيوب، وخالد الحَذَّاء.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا أَبو عَبد الله الطهراني، حَدَّثنا عَبد الرَّزاق، أَخْبَرنا إِسماعيل بن عَبد الله، عَن ابن عون قال: قال لي ابن سيرين: قد علمنا أن أَبَا قلابة ثقة.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى أبي رحمه الله، عن سليمان (1) بن حرب، حَدَّثنا حماد بن زَيد، عَن أَيوب قال: كان والله أَبو قلابة من الفقهاء ذوي الألباب.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: وقلتُ له: أَبو قلابة عن معاذة أَحَب إليك، أَو قتادة عن معاذة؟ فقال: جميعا ثقتان، وأَبو قلابة لا يعرف له تدليس.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سلمان" انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 11/385.
