كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 5)

19790- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُ أَنْ يُعْطِيَهُ سَيْفًا ، فَقَالَ : لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيْتُك سَيْفًا تَقُومُ بِهِ فِي الْكَيّولِ ، قَالَ : فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَيْفًا فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِهِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ يَقُولُ :
~ إنِّي امْرُؤٌ بَايَعْنِي خَلِيلِي وَنَحْنُ عِنْدَ أَسْفَلِ النَّخِيلِ.
~ أَلاَ أَقُومَ الدَّهْرَ فِي الْكَيّولِ أَضْرِبُ بِسَيْفِ اللهِ وَالرَّسُولِ.
19791- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلاَّ لَحِقَ بِالشَّامِ.
19792- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ فُرِضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُقَاتِلَ الرَّجُلُ مِنْهُمَ الْعَشَرَةَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، قَوْلُهُ تعلى {إنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَة يَغْلِبُوا أَلْفًا} فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ التَّخْفِيفَ فَجَعَلَ عَلَى رَجُلٍ يُقَاتِلُ الرَّجُلَيْنِ قوله تعالى : {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَة صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ} فَخَفَّفَ عَنْهُمْ ذَلِكَ وَنُقِصُوا مِنَ النَّصْرِ بِقَدْرِ ذَلِكَ.
19793- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْغَسَّانِيِّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ كَعْبٌ : أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ الشَّام ، وَأَحَبُّ الشَّام إِلَيْهِ الْقُدْس ، وَأَحَبُّ الْقُدس إِلَيْهِ جَبَلْ نابلس ، لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَاسَحُونَهُ بَيْنَهُمْ بِالْحِبَالِ.
19794- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلاَحِمِ دِمَشْقُ , وَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْتُ الْمَقْدِسِ , وَمَعْقِلُهُمْ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ بَيْتُ الطُّورِ.

الصفحة 324