كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 5)
19913- حَدَّثَتَا مُعَاذُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَغْزُو بِنَفْسِهِ وَيَحْمِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَيَرَى أَنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ الأَعْمَالِ بَعْدَ الصَّلاَةِ.
19914- حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنْ أُمَيَّةَ الشَّامِيِّ ، قَالَ : كَانَ مَكْحُولٌ وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يَخْتَارَانِ السَّاقَةَ لاَ يُفَارِقَانِهَا.
19915- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : الْغَالِبُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِنَ الْمَقْتُولِ.
كَمَل كِتَابُ الْجِهَادِ والحمد لله حق حمده.
بسم الله الرحمان الرحيم.
12- كتاب الصَّيْد
1- مَا قَالُوا فِي الْكَلْبِ يَأْكُلُ مِنْ صَيْدِهِ ؟.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيُّ ، قَالَ :
19916- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ بَيَانَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : قُلْتُ : إنَّا قَوْمٌ نَصِيدُ بِهَذِهِ الْكِلاَبِ ، قَالَ : إذَا أَرْسَلْت كِلاَبَك الْمُعَلَّمَةَ وَذَكَرْت اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْك , وَإِنْ قَتَلْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْكُلْنَ ، فَإِنْ أَكَلْنَ فَلاَ تَأْكُلْ , فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ إنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ , وَإِنْ خَالَطَهَا كِلاَبٌ أُخْرَى فَلاَ تَأْكُلْ.
19917- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إذَا أَرْسَلْت كَلْبَك الْمُكَلَّبَ فَأَكَلَ مِنْهُ ، وَلَمْ تُدْرِكْ ذَكَاتَهُ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهُ ، وَإِنْ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ فَوَجَدْته قَدْ مَاتَ فَكُلْ.
19918- حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَص ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إذَا أَرْسَلْت كَلْبَك فَأَخَذَ الصَّيْدَ فَأَكَلَ مِنْهُ فَلاَ تَأْكُلْ فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَإِنْ هُوَ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ فَكُلْ فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَيْك , وَإِنْ قَتَلَ.
الصفحة 353