كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 5)

ومن الأسباب ما رواه ابن حبان بسنده في كتاب الصلاة إلى الأزرق بن قيس قال: كنت مع أبي برزة بالأهواز فقام يصلي، فكان عنان (¬1) دابته في يده [فجعلت ترجع، وجعل أبو برزة ينكص معها قال: ورجل قال من الخوارج] (¬2) فجعل يسبه فلما صلى قال: إني سمعت مقالتكما، وإني غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستًّا أو سبعًا، وشهدت من تيسيره (¬3) وأمره، وإني إن أرجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها تأتي مألفها فيشق علي (¬4).
و(ذكر) أحمد (أن الباب كان في القبلة) كما تقدم.
* * *
¬__________
(¬1) في (ص، س): عناق.
(¬2) سقط من (م).
(¬3) في (ص): سيره.
(¬4) لم أقف عليه عند ابن حبان، وأخرجه البخاري (1211)، وروى ابن حبان في "التقاسيم والأنواع" 6/ 316 عن عائشة - رضي الله عنه - قالت: استفتحت الباب ورسول الله يصلي تطوعًا والباب في القبلة فمشى النبي عن يمينه أو عن يساره حتى فتح الباب ثم رجع إلى الصلاة.

الصفحة 91