كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 5)

جماعة من العلماء.
وعن مالك روايتان: إحداهما كراهة السلام، والثانية: جوازه للحديث إذ لم ينكر (¬1)، ولو كان غير جائز لأنكر (¬2).
(فرد إشارة) منصوب على حذف حرف الجر، أي: بالإشارة، [أو مصدر] (¬3) بمعنى اسم الفاعل، وهو منصوب على الحال، أي: رد في حال كونه مشيرًا بأصبعه (قال) بعض الرواة في روايته (ولا أعلمه إلا قال) رد عليه (إشارة بإصبعه) كذا للترمذي، ثم قال: وفي الباب عن بلال وأبي هريرة وأنس وعائشة (¬4) (هذا لفظ حديث قتيبة) بن سعيد.
[926] (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي) قال المصنف: ما رأيت [أحفظ منه! (¬5) قال: (ثنا زهير) بن محمد التميمي (¬6)، قال: (ثنا أبو الزبير)] (¬7) محمد بن مسلم بن تدرس المكي (عن جابر قال: أرسلني نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني المصطلق) [بكسر اللام] (¬8)، وهم بطن من خزاعة، واسم المصطلق خزيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة، وخزاعة
¬__________
(¬1) في (م): ينكره.
(¬2) انظر: "التاج والإكليل" للعبدري 2/ 32.
(¬3) في (م): المصدر.
(¬4) "سنن الترمذي" (367).
(¬5) "سؤالات الآجري لأبي داود" (1789).
(¬6) كذا ذكره الشارح. ولعل صوابه زهير بن معاوية بن حديج؛ فهو شيخ عبد الله بن محمد النوفلي وتلميذ أبي الزبير. وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 9/ 420.
(¬7) من (ل، م).
(¬8) من (س، ل).

الصفحة 98