كتاب الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (اسم الجزء: 5)

فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ مَا يَكُونُ فَيْئًا، فَيَكُونُ فِيهِ حَقُّهُمْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا فُتِحَ عَنْوَةً وَجَعَل مَا زَادَ عَلَى الْخُمُسِ لِلْغَانِمِينَ فَقَالَ: "ثُمَّ هِيَ لَكُمْ". فَمَا (¬1) يُفَرِّقُ بَيْنَ الْأَرَاضِي وَغَيْرِهَا.
* * *
¬__________
(¬1) في (م): "فيما"، وفي المختصر: "ولم".

الصفحة 249