كتاب الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (اسم الجزء: 5)

وَلَهُمْ سَفِينَةٌ لَهَا قِيمَةٌ، قَالَ: وَأَنْشَدَ (¬1) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ (¬2):
هَلْ لَكَ فِي أَجْرٍ عَظِيمٍ تُؤْجَرُهْ
تُغِيثُ مِسْكِينًا قَلِيلًا عَسْكَرُهْ
عَشْرُ شِيَاهٍ سَمْعُهُ وَبَصَرُهْ
قَدْ حَدَّثَ النَّفْسَ بِمِصْرٍ يَحْضُرُهْ
يَخَافُ أَنْ يَلْقَاهُ نَسْرٌ يَنْسُرُهْ
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ (¬3): عَسْكَرُهُ: جَمَاعَةُ مَالِهِ، فَسَمَّى نَفْسَهُ مِسْكِينًا، وَلَهُ بُلْغَةٌ (¬4)، وَهِيَ الشِّيَاهُ الْعَشْرُ (¬5).
* * *
¬__________
(¬1) في النسخ والمختصر: "وأنشدني"، والتصويب من الزاهر، والأزهري لا يروي عن ثعلب، بل بينهما: أبو الفضل المنذري.
(¬2) في (ع): "العرابي"، وفي (م): "العراقي"، والمثبت من المختصر وأصل النقل.
(¬3) في (ع): "العرابي"، وفي (م): "العراقي"، والمثبت من أصل النقل.
(¬4) في (م): "مسكينا وبلغة".
(¬5) الزاهر في غريب ألفاظ الإمام الشافعي (ص 396).

الصفحة 323