كتاب الأنساب للسمعاني (اسم الجزء: 5)

وآخر ما رحل في سنة سبع وستين إلى اليمن، وقصد أبا عبد الله النقوى ليسمع منه، ثم رأيته بمكة في سنة ثمان وستين وقد رجع من اليمن وحجّ، وكان معنا في الطريق إلى المدينة واعتلّ [1] بها فجاءنا نعيه وأنا ببغداد أنه توفى في صفر أو شهر ربيع الأول سنة تسع وستين [2] وثلاثمائة وكان قد تفقه، وكتب الكثير عن أبى القاسم الطبراني وأبى بكر ابن خلاد النصيبي وأبى على بن الصواف [وأبى بكر الشافعيّ وغيرهم-[3]] .
1659- الدَّلايى
بفتح الدال المهملة وبعدها اللام ألف، هذه النسبة إلى دلايه، وهي بلدة قريبة من المرية، وهي بلدة على ساحل من سواحل بحر الأندلس، والمشهور بهذه النسبة أبو العباس أحمد بن عمر ابن أنس [4] العذري، ويعرف بابن الدلايى، رحل إلى مكة مع أبيه [5] ،
__________
[ () ] عبيد» وفي مطبوعته «أبى العباس قتيبة» وفي القبس عنه «أبى العباس بن قتيبة.
وفي تاريخ جرجان رقم 859 «أبى العباس عتبة» .
[1] في س وم وع «عفل» أو «عقل» ووقع في تاريخ جرجان «اغتيل» وعلق عليه «لعله: اعتل» .
[2] مثله في تاريخ جرجان والسياق يقتضيه، وعن ك «وتسعين» كذا.
[3] ليس في س وم وع.
[4] زاد ابن بشكوال في الصلة رقم 141 «بن دلهاث بن أنس بن فلذان (في معجم البلدان: فلهدان) بن عمران بن منيب بن زغيبة (في معجم البلدان: زغبة) كذا قرأت نسبه بخطه» .
[5] في ب «ابنه» خطأ، وعبارة الجذوة رقم 236 «مع والده» وفي الصلة ومعجم البلدان «مع أبويه» ، والارتحال كان سنة 407 ووصوله مكة في شهر

الصفحة 434