تقدم ذكره، يقال له الديري أيضا في انتسابه إلى دير العاقول. [1]
1664- الدَّيْزَكى
بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الزاى وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى ديزك [2] ، وهي
__________
[1] (885- الديرقطّانى) (ديرقطان) كما في الطالع السعيد ص 9 من قرى الكورة الغربية بصعيد مصر، وذكر في القاموس الجغرافى للبلاد المصرية في القسم الأول ص 261 وشكل بتشديد الطاء، وذكر في مادة (د ى ر) من شرح القاموس في تعداد الديارات لكن وقع في النسخة «دير قسطان» كذا، وفي الطالع رقم 123 «حجازي بن أحمد بن حجازي الديرقطاني، ينعت بالصفى، كان كريما كاتبا أديبا ناظما.... توفى ببلده سنة احدى وسبعمائة» .
(886- الديرينى) في شرح القاموس (د ى ر) «وديرين- بالكسر- قرية عامرة بالغربية [بمصر] وقد دخلتها وزرت صاحبها القطب أبا محمد عبد العزيز بن احمد بن سعيد بن عبد الله الدميري المعروف بالديريني مؤلف كتاب طهارة القلوب، والمصباح المنير في علم التفسير، ونظم الوجيز في خمسة آلاف بيت، وغيرها، أخذ عن العز بن عبد السلام وصحب أبا الفتح بن أبى الغنائم الرسعنى، وبه تخريج» ولعبد العزيز ترجمة في طبقات الشافعية 5/ 75 فيها أنه توفى سنة 694، وفي الشذرات 5/ 450 ان في تاريخ وفاة هذا الرجل خلافا كثيرا وذكره هو في وفيات سنة 699.
(الديزقى) في رسم (ديزك) من معجم البلدان عند ذكر عبد العزيز بن محمد الديزكى الآتي في المتن ما لفظه «ويقال الديزقى» ويأتى في المتن أنه قد قيل ذلك لغيره أيضا وانظر ما يأتى.
[2] أحسب اسمها في الفارسية (ديزه) آخره هاء ساكنة تجعل كافا أو قافا أو جيما كما نبهت عليه مرارا وراجع أواخر مقدمة الإكمال، ويأتى ما يشهد له.