كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 5)

15 - حكم الوضوء بعد كل حدث
س: السائلة: ك. ع. س. تقول: هل يجب الوضوء بعد كل استنجاء من الحدث الأصغر؟ (¬1)
ج: يجب الوضوء للصلاة، أو لمس المصحف، أو للطواف إذا كان في مكة، أما إذا أحدث حدثا أصغر، وليس في نيته صلاة فليس عليه وضوء، لو أحدث في الضحى ببول، أو ريح، أو غائط ما عليه وضوء، لكن إذا حضره الظهر يتوضأ، أو أحدث بعد الظهر ليس عليه وضوء، فإذا جاء وقت العصر توضأ للعصر، وهكذا الوضوء لموجباته: للصلاة، أو لمس المصحف، أو للطواف، أو إذا أراد النوم حتى ينام على طهارة، هذا هو المسنون، أما كونه يحدث الضحى ما يلزمه الوضوء، يستنجى من البول والغائط ويكفي، فإذا حضرت الصلاة توضأ.
¬__________
(¬1) السؤال الرابع والعشرون من الشريط رقم (406).
16 - الريح لا توجب الاستنجاء
س: إذا خرج من الإنسان ريح هل يجب عليه أن يستنجي أم يتوضأ مباشرة؟ (¬1)
ج: الريح لا توجب الاستنجاء، الريح فيها الوضوء، ويسمونه
¬__________
(¬1) السؤال السادس والثلاثون من الشريط رقم (413).

الصفحة 26