١١٨٤٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {القيّوم}: قَيِّمٌ على كل شيء يَكْلَؤُه، ويحفظه، ويرزقه (¬١). (ز)
١١٨٥٠ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {القيّوم}: القَيّام على مكانه مِن سلطانه في خلقه لا يزول، وقد زال عيسى في قولهم -يعني: في قول الأحبار الذين حاجّوا النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل نجران في عيسى- عن مكانه الذي كان به، وذهب عنه إلى غيره (¬٢). (٣/ ٤٤١ - ٤٤٢)
١١٨٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {القيّوم}، يعني: القائم على كل نفس بما كَسَبَتْ (¬٣). (ز)
١١٨٥٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- قوله: {القيوم}: القائم على مكانته الذي لا يزول، وعيسى لحمٌ ودم، وقد قضي عليه بالموت، زال عن مكانه الذي يُحدث به (¬٤) [١٠٩٣]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
١١٨٥٣ - عن أسماء يعني: بنت يزيد -من طريق شَهْر بن حوشب- أنّها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ هاتين الآيتين اسمُ الله الأعظم {ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} [البقرة: ١٦٣]» (¬٥). (٢/ ١٠٦)
١١٨٥٤ - عن عبد الله بن العلاء، حدّثني القاسمُ أبو عبد الرحمن، قال: إنّ اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: في سورة البقرة، وآل عمران، وطه. قال الشيخ: التَمَسْتُها، فوجدتُ في البقرة [٢٥٥] آيةَ الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}،
---------------
[١٠٩٣] ذكر ابنُ جرير (٥/ ١٧٨) أنّ مَن قالوا بهذا القول وجَّهوه إلى القيام الدائم الذي لا زوال معه ولا انتقال، وأنّ الله - عز وجل - إنّما نفى عن نفسه بوصفها بذلك التغيرَ والتنقلَ من مكان إلى مكان، وحدوثَ التبدل الذي يحدث في الآدميين وسائر خلقه غيرهم.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٧٨.
(¬٢) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٧٣ - ، وابن جرير ٥/ ١٧٨، وابن المنذر (١٩٩).
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٢.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٦.
(¬٥) أخرجه أحمد ٤٥/ ٥٨٤ (٢٧٦١١)، وأبو داود ٢/ ٦١٣ (١٤٩٦)، والترمذي ٦/ ٨٨ (٣٧٨٢)، وابن ماجه ٥/ ٢٤ (٣٨٥٥)، وابن أبي حاتم ١/ ٢٧٢ (١٤٦٠)، ٢/ ٥٨٣ (٣١١٥).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود ٥/ ٢٣٤ (١٣٤٣): «حديث حسن، وصحَّحه الترمذي».