كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 5)

{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}
١١٨٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {نزل عليك الكتاب بالحق مصدّقًا لما بين يديه}، قال: لِما قبلَه مِن كتاب، أو رسول (¬١). (٣/ ٤٤٤)

١١٨٦١ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- {مصدقا لما بين يديه}، يقول: مِن البيِّنات التي أُنزِلت على نوح، وإبراهيم، وهود، والأنبياء، وأُنزِل على داود الزبور (¬٢). (٣/ ٤٤٤)
١١٨٦٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {مصدقًا لما بين يديه}، يقول: مِن الكتب التي قد خَلَتْ قبلَه (¬٣). (٣/ ٤٤٤ - ٤٤٥)

١١٨٦٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه}، يقول: مُصَدِّقًا لِما قبلَه مِن كتاب، ورسول (¬٤) [١٠٩٦]. (ز)

١١٨٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {مصدّقا لما بين يديه} مِن الكتاب. يقول: محمدٌ - عليه السلام - مُصَدِّقٌ للكتب التي كانت قبلَه (¬٥). (ز)

١١٨٦٥ - عن عبد الملك بن جُرَيْج، في قوله: {مصدقا لما بين يديه}، قال: التوراة، والإنجيل (¬٦). (ز)


{وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣)}

١١٨٦٦ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق-: {وأنزل التوراة والإنجيل}، التوراة على موسى، والإنجيل على عيسى، كما أنزل الكتب على مَن كان قبله (¬٧). (ز)
---------------
[١٠٩٦] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ١٨٠) غيرَ هذا القول وما في معناه.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٨٠، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٨١ - ١٨٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٨١. وعلَّقه ابنُ أبي حاتم ٢/ ٥٨٧.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٢.
(¬٦) علَّقه ابن المنذر ١/ ١١٤.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٨١ - ١٨٣.

الصفحة 14