١١٩١٣ - عن عبد الله بن عباس، وجابر بن رئاب -من طريق سعيد بن جبير-: أنّ أبا ياسر بن أخْطَب مَرَّ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ فاتحة الكتاب، و {الم ذلك الكتاب}. فذكر القصّة (¬٢). (٣/ ٤٥٢)
١١٩١٤ - وعن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق محمد بن ثور- نحوه (¬٣). (٣/ ٤٥٢)
١١٩١٥ - عن الربيع: أنّ النصارى قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألستَ تزعم أنّ عيسى كلمة الله وروح منه؟ قال: «بلى». قالوا: فحسبُنا. فأنزل الله: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة} (¬٤). (٣/ ٤٥٨)
تفسير الآية:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ}
١١٩١٦ - عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ القرآن أُنزِل على نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم - من سبعة أبواب، على سبعة أحرف، وإنّ الكتاب قبلكم كان ينزل من باب واحد، على حرف واحد (¬٥). (٣/ ٤٥٧)
١١٩١٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {هو الذي أنزل عليك الكتاب}، يعني: القرآن (¬٦) [١١٠٢]. (ز)
---------------
[١١٠٢] نَقَل ابنُ عَطِيَّة (٢/ ١٥٥) الإجماعَ على أنّ المراد بـ {الكتاب}: القرآن، فقال: «و {الكتاب} في هذه الآية: القرآن، بإجماعٍ من المتأولين».
_________
(¬١) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٤٥ - ٥٤٦ - ، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٢٠٨ (٢٢٠٩)، وابن جرير ١/ ٢٢١ - ٢٢٢.
قال ابنُ كثير في تفسيره ١/ ١٦٢: «فهذا مداره على محمد بن السائب الكلبي، وهو ممن لا يُحْتَجُّ بما انفرد به». وقال السيوطي في الدر ١/ ١٢٤: «بسند ضعيف».
(¬٢) عزاه السيوطي إلى يونس بن بكير في المغازي.
(¬٣) أخرجه ابن المنذر (٢٠٠)، ووصفه السيوطي بأنه مِن وجهٍ آخرَ مُعْضلًا.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٠٥ - ٢٠٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٦ (٣١٨٧) مرسلًا.
(¬٥) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص ١٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩١.