١١٩٦٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: والمتشابهاتُ: المنسوخُ الذي لا يُعْمَلُ به، ويُؤْمَنُ به (¬١). (ز)
١١٩٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال - عز وجل -: {وأخر متشابهات}: {الم}، {المص}، {المر}، {الر}، شُبّه على اليهود كَم تَمْلِكُ هذه الأُمَّةُ مِن السنين، والمتشابهات هؤلاء الكلمات الأربع (¬٢). (ز)
١١٩٦٥ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قال: {وأخر متشابهات}، يعني فيما بَلَغَنا: {الم}، و {المص}، و {المر}، و {الر} (¬٣). (٣/ ٤٤٩)
١١٩٦٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- {وأخر متشابهات}، قال: لَمْ يُفَصَّل فيهِنَّ القولُ كفَصْلِه في المحكمات، تَتَشابَهُ في عقول الرجال، ويَتَخالَجُها التَّأْوِيلُ، فابتلى اللهُ فيها العبادَ كابتلائهم في الحلال والحرام (¬٤). (ز)
١١٩٦٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد- {وأخر متشابهات}، قال: في الصِّدق، لَهُنَّ تحريفٌ، وتصريفٌ، وتأويلٌ، ابتلى الله فيهِنَّ العبادَ كما ابتلاهم في الحلال والحرام، أن يُصْرفن إلى الباطل، ولا يُحَرَّفْنَ عن الحقِّ (¬٥). (ز)
{فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ}
نزول الآية:
١١٩٦٨ - عن الحسن البصري، أنّه قال: نزلت في الخوارج (¬٦). (ز)
١١٩٦٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: عمدوا -يعني: الوفد الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن نصارى نجران- فخاصموا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: ألستَ تزعم أنّه كلمةُ الله، وروحٌ منه؟ قال: «بلى». قالوا: فحسبنا. فأنزل الله - عز وجل -: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة}. ثم إنّ الله -جلَّ ثناؤُه- أنزل: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} [آل عمران: ٥٩] (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٩٥. وعلّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٣.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٤.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٤.
(¬٥) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٢٠، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٤ من طريق سلمة.
(¬٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٧٥ - .
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٠٥ مرسلًا.