كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 5)

١٢٠١٥ - عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وما يعلم تأويله إلا الله}، قال لنا: ثوابه (¬١). (ز)

١٢٠١٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: قال الله: {وما يعلم تأويله إلا الله}، وتأويله: عواقبه؛ متى يأتي الناسخُ منه فينسخ المنسوخ (¬٢). (ز)

١٢٠١٧ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {وما يعلم تأويله إلا الله}، كم يملكون مِن السنين، يعني: أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم -، يملكون إلى يوم القيامة، إلا أيّامًا يبتليهم الله - عز وجل - بالدَّجّال (¬٣). (ز)

١٢٠١٨ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- يقول الله: {وما يعلم تأويله إلا الله}، قال: كم يملكون إلا الله (¬٤). (ز)

١٢٠١٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: {وما يعلم تأويله إلا الله}، أي: ما يعلم ما حرَّفوا وتأويلَه إلا الله الذي يعلم سرائرَ العباد وأعمالَهم (¬٥). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
١٢٠٢٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ- {وما يعلم تأويله}، قال: تحقيقه (¬٦).

١٢٠٢١ - عن أبي مالك الأَشْعَرِيِّ، أنّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا أخاف على أُمَّتِي إلا ثلاثَ خِلال: أن يَكْثُر لهم المالُ فيتحاسدوا فيقتتلوا، وأن يُفْتَح لهم الكتابُ فيأخذه المؤمن يبتغي تأويله {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب}، وأن يزداد علمُهم فيُضَيِّعُوه ولا يُبالُوا به» (¬٧). (٣/ ٤٥٤)

١٢٠٢٢ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «نزل القرآنُ على سبعة أحرف، المِراءُ في القرآن كُفْرٌ؛ ما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهِلْتُم منه فَرُدُّوه
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٨.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢١٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٤.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٨.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٨.
(¬٧) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٩٣ (٣٤٤٢).
قال ابن كثير في تفسيره ٢/ ١١: «غريب جِدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٢٧ - ١٢٨ (٥٣٤): «فيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه، ولم يسمع من أبيه». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٢٣٩ (٥٦٠٧): «ضعيف».

الصفحة 40