كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 5)

العلم» (¬١). (٣/ ٤٦٠)

١٢٠٣٣ - عن أنس بن مالك، وأبي أُمامَة، وواثِلة بن الأَسْقَع، وأبي الدرداء: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل عن {والراسخون في العلم}. فقال: «مَن بَرَّت يمينُه، وصَدَق لسانُه، واسْتَقام قلبُه، ومَن عَفَّ بطنُه وفَرْجُه؛ فذلك مِن الراسخين في العلم» (¬٢). (٣/ ٤٦٠)

١٢٠٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به}، قال: الراسخون الذين يقولون: آمنا به كُلٌّ مِن عند ربِّنا (¬٣). (ز)

١٢٠٣٥ - عن ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال عبد الله بن سلام: {والراسخون في العلم} وعِلْمُهم: قولُهم. =

١٢٠٣٦ - قال ابن جُرَيْج: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به}، وهم الذين يقولون: {ربنا لا تزغ قلوبنا}، ويقولون: {ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه} الآية (¬٤). (ز)

١٢٠٣٧ - عن مسروق بن الأَجْدَع -من طريق إبراهيم- قال: لَقِيتُ زيدًا، فوَجَدتُه مِن الراسخين في العلم (¬٥). (ز)

١٢٠٣٨ - قال مُقاتِل بن سليمان: ثُمَّ استأنف، فقال: {والراسخون في العلم}، يعني: المُتَدارِسُون عِلْمَ التوراة؛ فهم عبدُ الله بنُ سلام وأصحابُه مِن مؤمني أهلِ التوراة (¬٦). (ز)

١٢٠٣٩ - عن مُقاتِل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {والراسخون في العلم}: يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه مِن مؤمني أهل الكتاب مِن أهل التوراة (¬٧). (ز)

١٢٠٤٠ - عن نافع بن يزيد -من طريق ابن وهْب- قال: يُقال: {والراسخون في العلم}: المتواضعون [المُتَذَلِّلون] لله في مرضاته، فلا يتعاطون مَن فوقهم، ولا
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٥٥/ ١٩٥ - ١٩٦ (٦٩٦١).
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه عبد الله بن يزيد بن آدم، قال عنه الذهبي في الميزان ٢/ ٥٢٦: «قال أحمد: أحاديثه موضوعة. وقال الجوزجاني: أحاديثه منكرة».
(¬٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ١٥٢ (٧٦٥٨)، والشجري في الأمالي ١/ ٧٨ (٢٩٢) كلاهما بدون: «واستقام قلبه»، وابن جرير ٥/ ٢٢٣ عن أبي الدرداء وأبي أمامة، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٩ (٣٢٠٥)، ٤/ ١١١٦ (٦٢٦٨). وأورده الثعلبي ٣/ ١٥ - ١٦.
قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣٢٤ (١٠٨٨٧): «رواه الطبراني، وعبد الله بن يزيد ضعيف».
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٢٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٢٤ - ٢٢٥.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٠.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٤.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٠.

الصفحة 43