آثار متعلقة بالآية:
١٥٧٩١ - عن عمران بن حصين، قال: كانت بي بواسير (¬١)، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة؟ فقال: «صَلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب» (¬٢). (٤/ ١٧٩)
١٥٧٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: لا يكون عبد من الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر الله قائمًا، وقاعدًا، ومضطجعًا (¬٣). (٤/ ١٧٩)
{وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١)}
١٥٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا}، يقول: عبثًا لغير شيء، لقد خلقتهما لأمر قد كان، {سبحانك فقنا عذاب النار} (¬٤). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
١٥٧٩٤ - عن عبد الله بن سلام، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه وهم يتفكرون، فقال: «لا تَفَكَّروا في الله، ولكن تَفَكُّروا فيما خلق» (¬٥). (٤/ ١٨٠)
---------------
(¬١) البَواسير: جمع باسور، وهي عِلَّةٌ تحدث في المقعدة. مختار الصحاح (بسر).
(¬٢) أخرجه البخاري ٢/ ٤٨ (١١١٧).
(¬٣) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥٣٤، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٤٢.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٢١.
(¬٥) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ١/ ٢٣٧ (٢١)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب ١/ ٣٩٠ (٦٧٣)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٦٦ - ٦٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٤٢ (٤٦٥٩).
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ١/ ١٧٩٩: «أخرجه أبو نعيم في الحلية بالمرفوع منه بإسناد ضعيف، ورواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب من وجه آخر أصح منه». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ١/ ٢٦١ (٣٤٢): «وأسانيدها ضعيفة، لكن اجتماعها يكتسب قوة، والمعنى صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٣٩٦: «إسناد حسن».