كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 5)

١١٨٢٩ - عن محمد بن السائب الكلبي، أنّه قال: نزلت هذه الآياتُ في وفد نجران، وكانوا ستين راكبًا ... (¬١). (ز)

١١٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: اجتمعت نصارى نجران، فمنهم السَّيِّدُ والعاقبُ، فقالوا: نشهد أنّ عيسى هو الله. فأنزل الله - عز وجل - تكذيبًا لقولهم: {الم} يخبره أنّه {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (¬٢). (ز)

تفسير السورة:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

مم {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢)}
قراءات:
١١٨٣١ - عن أُبَيِّ بن كعب أنّه قرأ: {الحي القيّوم} (¬٣) [١٠٨٨]. (٣/ ٤٤٠)

١١٨٣٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي خالد الكناني- أنّه كان يقرؤها: (الحَيُّ القَيّامُ) (¬٤). (٣/ ٤٤٠، ٤٤٤)

١١٨٣٣ - عن سليمان الأعمش، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (الحَيُّ القَيّامُ) (¬٥). (٣/ ٤٤٠)
---------------
[١٠٨٨] رَجَّح ابنُ جرير (٥/ ١٧٦) قراءة {القيّوم} مستندًا إلى استفاضة القراءة بها، وخطّ المصحف، فقال: «والقراءة التي لا يجوز غيرها عندنا في ذلك ما جاءت به قراءة المسلمين نقلًا مستفيضًا، عن غير تشاعر ولا تواطؤ، وِراثَةً، وما كان مثبتًا في مصاحفهم، وذلك قراءة مَن قرأ: {الحي القيوم}».
_________
(¬١) تفسير البغوي ٢/ ٥، وتفسير الثعلبي ٣/ ٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٢.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.
(¬٤) أخرجه أبو عبيد ص ١٦٨، وسعيد بن منصور في سننه (٤٨٩ - تفسير)، والطبراني (٨٦٩٠).
وهي قراءة شاذة، تنسب إلى عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وابن مسعود، والنخعي، والأعمش، وغيرهم. ينظر: المحتسب ٢/ ١٥١.
(¬٥) أخرجه ابن أبي داود ص ٥٩.

الصفحة 8