كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 5)

١١٨٣٤ - عن علقمة بن قيس -من طريق أبي مَعْمَر- أنّه كان يقرأ: (الحَيُّ القَيّامُ) (¬١). (٣/ ٤٤١)

١١٨٣٥ - عن علقمة بن قيس -من طريق أبي مَعْمَر- أنّه قرأ: (الحَيُّ القَيِّمُ) (¬٢). (٣/ ٤٤٤)

١١٨٣٦ - عن أبي مَعْمَر، قال: سمعتُ علقمة يقرأ: (الحَيُّ القَيِّمُ). =

١١٨٣٧ - وكان أصحاب عبد الله يقرؤون: (الحَيُّ القَيّامُ) (¬٣). (٣/ ٤٤١)

١١٨٣٨ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق أبي نُعيم- أنّه قرأ: (الحَيُّ القَيّامُ) (¬٤) [١٠٨٩]. (ز)

تفسير الآية:

{الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} (¬٥)
١١٨٣٩ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}: أي: ليس معه غيرُه شريكٌ في أمره (¬٦). (٣/ ٤٤١ - ٤٤٢)
---------------
[١٠٨٩] ذكر ابنُ جرير (٥/ ١٧٧) أنّ معاني هذه القراءات متقاربة، ثم قال: «ومعنى ذلك كله: القَيِّمُ بحفظ كل شيء، ورزقِه، وتدبيرِه، وتصريفِه فيما شاء وأحب مِن تغيير وتبديل وزيادة ونقص».
وذكر ابنُ عطية (٢/ ١٤٩ - ١٥٠) أنّ مَن قرأ {القيّوم} فذلك وزنه: فَيْعُول، ومن قرأ (القيّام) فوزنه: فَيْعال، ومَن قرأ (القَيِّم) فوزنه: فيْعل -ونحوه عند ابن جرير (٥/ ١٧٩) -. ثم عَلَّق مُوَجِّهًا بقوله: «وهذا كله مِن: قام بالأمر يقوم به إذا اضطلع بحفظه وبجميع ما يحتاج إليه في وجوده، والله تعالى القيّام على كل شيء بما ينبغي له أو فيه أو عليه».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٧٥ - ١٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٧٥.
وهي قراءة شاذة. ينظر: المحتسب ٢/ ١٥١.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وأخرجه ابن جرير ٥/ ١٧٥ دون قوله: كان أصحاب عبد الله يقرؤون: (الحَيُّ القَيّامُ). وفي أوله: عن إبراهيم، عن أبي معمر، قال: سمعت علقمة يقرأ: (الحَيُّ القَيِّمُ). قلت: أنت سمعته؟ قال: لا أدري.
(¬٤) أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ١٩.
(¬٥) تقدّم تفسير {الم} في سورة البقرة.
(¬٦) سيرة ابن هشام ١/ ٥٧٣، وأخرجه ابن جرير ٥/ ١٧١ - ١٧٤، وابن المنذر (١٩٩).

الصفحة 9