كتاب غريب الحديث (اسم الجزء: 5)

[519] الإرين: واحدتها إرة, وهى: الحذرة يوقد فيها النار للخبزة أو غيرها, وإنما وصف شدة الحر, يعنى أنه يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافى من الرمضاء, والذى أراد «عبد الله» بقوله: «فهى في منقلبها»: يعنى أنها ممن تخرج إلى الأسواق والحوائج, فهى أبدًا لابسة خفيها.
فأما التى لم تيأس من البعولة, فهى لازمة لبيتها فلا [تخرج] , فرخص للعجائز في الصلاة في المساجد, وكرهه للشواب.
[قال «أبو عبيد»]: وقوله: «منقل» لولا أن الرواية اتفقت في الحديث, والشعر جميعًا على فتح الميم, ما كان وجه الكلام عندى إلا كسرها.

الصفحة 83