كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 5)

أي أي شئ له آكلا وماشيا ثم طلبوا أن يكون معه ملك شريكا فقالوا لولا أنزل إليه ملك وقد قال عز وجل ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا
وللبسنا عليهم ما يلبسون أي لو أنزلنا ملكا لم يكونوا يفهمون عنه حتى يكون رجلا وإذا كان رجلا لم يؤمنوا أيضا إلا بتأويل 8 - وقوله جل وعز تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار آية 10 روى سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن خيثمة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن شئت أن نعطيك خزائن الدنيا ومفاتحها ولم يعط ذلك من قبلك ولا يعطاه أحد بعدك وليس ذلك بناقصك في الآخرة شيئا

الصفحة 10