كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 5)

(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ عَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الْغَنَمِ بِجَزُورٍ)
بِفَتْحِ الْجِيمِ وَضَمِّ الزَّايِ أَيْ بَعِيرٍ فِي الْقَسْمِ بِفَتْحِ الْقَافِ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ رَافع فِي ذَلِك وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا وَأَنَّهُ يَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الذَّبَائِح أَن شَاءَ الله تَعَالَى وَمُحَمَّدٌ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَمْ يُنْسَبْ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ بن شَبَّوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ الشَّرِكَةِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا وَاحِدٌ وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ الْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى ثَلَاثَةَ عَشَرَ حَدِيثًا وَالْخَالِصُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ النُّعْمَانِ مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَحَدِيثَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ وَحَدِيثَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي قِصَّتِهِ وَحَدِيثِ بن عَبَّاسٍ الْأَخِيرِ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ أَثَرٌ وَاحِدٌ وَالله أعلم

الصفحة 139