كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 5)

(20035) 20288- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ بَهْزٍ .... فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَقَالَ : فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ.
(20036) 20289- حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ .... قَالَ : أَيْضًا وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، فَوَضَعَهَا عَلَى فَرْجِهِ.
(20037) 20290- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ بَهْزٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولاَءِ ، وَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى أَنْ لاَ آتِيَكَ ، وَلاَ آتِيَ دِينَكَ ، وَإِنِّي قَدْ جِئْتُ امْرَأً لاَ أَعْقِلُ شَيْئًا إِلاَّ مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللهِ بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا ؟ قَالَ : بِالإِِسْلاَمِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا آيَةُ الإِِسْلاَمِ ؟ قَالَ : أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ.
20291- أَخَوَانِ نَصِيرَانِ لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ يُشْرِكُ بَعْدَمَا أَسْلَمَ عَمَلاً ، أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ.
20292- مَا لِي أُمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، أَلاَ إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَإِنَّهُ سَائِلِي : هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي ؟ وَأَنَا قَائِلٌ لَهُ : رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ أَلاَ فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ.
20293- ثُمَّ إِنَّكُمْ مَدْعُوُّونَ ، وَمُفَدَّمَةٌ أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُبِينُ ، وَقَالَ بِوَاسِطٍ يُتَرْجِمُ ، قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا دِينُنَا . قَالَ : هَذَا دِينُكُمْ وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ.
(20038) 20294- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ لاَ تُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا . مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا فَلَهُ أَجْرُهَا ، وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا ، وَشَطْرَ إِبِلِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا لاَ يَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهَا شَيْءٌ.
(20039) 20295- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، وَيَزِيدُ قَالَ : أَخْبَرَنَا بَهْزٌ الْمَعْنَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا ، وَكَانَ لاَ يَدِينُ اللَّهَ دِينًا . قَالَ يَزِيدُ : فَلَبِثَ حَتَّى ذَهَبَ عُمُرٌ وَبَقِيَ عُمُرٌ تَذَكَّرَ فَعَلِمَ أَنْ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا دَعَا بَنِيهِ فَقَالَ : يَا بَنِيَّ أَيَّ أَبٍ تَعْلَمُونِي ؟ قَالُوا : خَيْرَهُ يَا أَبَانَا . قَالَ : فَوَاللَّهِ لاَ أَدَعُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَالاً هُوَ مِنِّي إِلاَّ أَنَا آخِذُهُ مِنْهُ ، أَوْ لَتَفْعَلُنَّ مَا آمُرُكُمْ بِهِ . قَالَ : فَأَخَذَ مِنْهُمْ مِيثَاقًا . قَالَ : إِمَّا لاَ فَإِذَا مُتُّ فَخُذُونِي فَأَلْقُونِي فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ حُمَمًا فَدُقُّونِي . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ : اسْحَقُونِي ، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ لَعَلِّي أَضِلُّ اللَّهَ . قَالَ : فَفُعِلَ بِهِ ذَلِكَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ حِينَ مَاتَ . قَالَ : فَجِيءَ بِهِ أَحْسَنَ مَا كَانَ ، فَعُرِضَ عَلَى رَبِّهِ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى النَّارِ ؟ قَالَ : خَشِيتُكَ يَا رَبَّاهُ . قَالَ : إِنِّي لأَسْمَعَنَّ الرَّاهِبَةَ ، قَالَ يَزِيدُ : أَسْمَعُكَ رَاهِبًا ، فَتِيبَ عَلَيْهِ.
قَالَ بَهْزٌ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنَ ، وَقَتَادَةَ وَحَدَّثَانِيهِ : فَتِيبَ عَلَيْهِ ، أَوْ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَكَّ يَحْيَى.
حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَهُوَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
(20040) 20296- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ ؟ قَالَ : احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ . قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ؟ قَالَ : إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ فَلاَ يَرَاهَا . قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا ؟ قَالَ : فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنَ النَّاسِ.
(20041) 20297- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٌ ، فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ ، لاَ تُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا . مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا فَلَهُ أَجْرُهَا ، وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا مِنْهُ وَشَطْرَ مَالِهِ ، وَقَالَ مَرَّةً ، : إِبِلِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا لاَ يَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهُ شَيْءٌ.
(20042) 20298- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ أَخَاهُ ، أَوْ عَمَّهُ قَامَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : جِيرَانِي بِمَ أُخِذُوا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ . قَالَ : جِيرَانِي بِمَ أُخِذُوا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : جِيرَانِي بِمَا أُخِذُوا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ . فَقَالَ : لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ لَقَدْ زَعَمَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَنْهَى عَنِ الْغَيِّ وَيَسْتَخْلِي بِهِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا قَالَ ؟ فَقَامَ أَخُوهُ أَوْ ابْنُ أَخِيهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ . إِنَّهُ . فَقَالَ : أَمَا لَقَدْ قُلْتُمُوهَا ، أَوْ قَالَ قَائِلُكُمْ : وَلَئِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ إِنَّهُ لَعَلَيَّ ، وَمَا هُوَ عَلَيْكُمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ.

الصفحة 4