كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 5)

(23738) 24139- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : لَمَّا قُلْتُ : وَأَيْنَ تَقَعُ هَذِهِ مِنَ الَّذِي عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ أَخَذَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَلَّبَهَا عَلَى لِسَانِهِ ، ثُمَّ قَالَ : خُذْهَا فَأَوْفِهِمْ مِنْهَا فَأَخَذْتُهَا فَأَوْفَيْتُهُمْ مِنْهَا حَقَّهُمْ كُلَّهُ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً.
(23739) 24140- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : حَاصَرَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ قَصْرًا مِنْ قُصُورِ فَارِسَ ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، أَلاَ تَنْهَدُ إِلَيْهِمْ ؟ قَالَ : لاَ ، حَتَّى أَدْعُوَهُمْ كَمَا كَانَ يَدْعُوهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ فَأَتَاهُمْ فَكَلَّمَهُمْ قَالَ : أَنَا رَجُلٌ فَارِسِيٌّ وَأَنَا مِنْكُمْ ، وَالْعَرَبُ يُطِيعُونِي ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى ثَلاَثٍ : إِمَّا أَنْ تُسْلِمُوا ، وَإِمَّا أَنْ تُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَأَنْتُمْ صَاغِرُونَ غَيْرُ مَحْمُودِينَ ، وَإِمَّا أَنْ نُنَابِذَكُمْ فَنُقَاتِلَكُمْ ، قَالُوا : لاَ نُسْلِمُ ، وَلاَ نُعْطِي الْجِزْيَةَ ، وَلَكِنَّنَا نُنَابِذُكُمْ ، فَرَجَعَ سَلْمَانُ إِلَى أَصْحَابِهِ ، قَالُوا : أَلاَ تَنْهَدُ إِلَيْهِمْ ؟ قَالَ : لاَ . قَالَ : فَدَعَاهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَلَمْ يَقْبَلُوا ، فَقَاتَلَهُمْ فَفَتَحَهَا.
حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ.
(23740) 24141- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، يَعْنِي ابْنَ كُهَيْلٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : لَطَمْتُ مَوْلًى لَنَا ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : اقْتَصَّ ، ثُمَّ قَالَ : كُنَّا مَعْشَرَ بَنِي مُقَرِّنٍ سَبْعَةً لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ إِلاَّ وَاحِدَةٌ فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَعْتِقُوهَا فَقِيلَ لَهُ : لَيْسَ لَهُمْ خَادِمٌ غَيْرُهَا قَالَ : لِتَخْدُمَنَّهُمْ ، فَإِذَا اسْتَغْنَوْا عَنْهَا فَلْيُعْتِقُوهَا.
(23741) 24142- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِلاَلَ بْنَ يِسَافٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : كُنَّا نَبِيعُ الْبَزَّ فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ لِسُوَيْدٍ ، فَكَلَّمَتْ رَجُلاً مِنَّا فَسَبَّتْهُ ، فَلَطَمَ وَجْهَهَا ، فَقَالَ سُوَيْدٌ : لَطَمْتَهَا لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَسَابِعُ سَبْعَةٍ مِنْ إِخْوَتِي مَا لَنَا إِلاَّ خَادِمٌ ، فَعَمَدَ أَحَدُنَا فَلَطَمَهَا فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِتْقِهَا.
(23742) 24143- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ ، أَنَّ رَجُلاً كَانَ نَازِلاً فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : فَلَطَمَ خَادِمًا ، قَالَ : فَغَضِبَ سُوَيْدٌ ، فَقَالَ : أَمَا وَجَدْتَ إِلاَّ حُرَّ وَجْهِهِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي ، وَنَحْنُ سَابِعُ سَبْعَةٍ مِنْ وَلَدِ مُقَرِّنٍ ، وَمَا لَنَا خَادِمٌ إِلاَّ وَاحِدٌ ، عَمَدَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ فَلَطَمَهُ ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَجَعْنَا أَنْ نُعْتِقَهُ ، فَأَعْتَقْنَاهُ.
(23743) 24144- حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِلاَلاً ، رَجُلاً مِنْ بَنِي مَازِنٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَبِيذٍ فِي جَرَّةٍ ، فَسَأَلْتُهُ ؟ فَنَهَانِي عَنْهَا فَكَسَرْتُهَا.
حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
(23744) 24145- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَبَهْزٌ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، قَالَ بَهْزٌ : قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ : أَنَّ عُمَرَ ، اسْتَعْمَلَ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : ، يَعْنِي النُّعْمَانَ ، وَلَكِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ ، أَخَّرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ.

الصفحة 444