كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 5)

بَقِيَّةُ حَدِيثِ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(24009/46) 24263- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيُّ ، عَنْ عِرَاكَ بْنِ مَالِكٍ الْغِفَارِيِّ ، سَمِعْتُ نَوْفَلَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيَّ - وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِسُوقِ الْمَدِينَةِ - يَقُولُ : صَلاَةٌ مَنْ فَاتَتْهُ ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَتْرَ أَهْلَهُ وَمَالَُ . قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللهِ ، يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هِي الْعَصْرُ.
(24009/47) 24264- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (ح) وَهَاشِمٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولََ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ فَاتَتْهُ الصَّلاَةُ ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ.
قَالَ هَاشِمٌ فِي حَدِيثِهِ : فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ : مَا هَذِهِ ؟ قَالَ : الْعَصْرُ.
وَقَالَ يَزِيدُ فِي حَدِيثِهِ : فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الصَّلاَةُ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي.
قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَأَمَّا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَحَدَّثَنَاهُ سَالِمٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ فَاتَتْهُ صَلاَةُ الْعَصْرِ ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ.
(24009/48) 24265- حَدَّثَنَا فَزَارَةُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيِّ ، مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْفِتَنِ ، إِلاَّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يَزِيدُ : مِنَ الصَّلاَةِ صَلاَةٌ ، مَنْ فَاتَتْهُ ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ.
بَقِيَّةُ حَدِيثِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(24009/49) 24266- حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ فِي رَبِيبَةٍ لَنَا فَتَكْفُلُهَا قَالَ : أُرَاهَا زَيْنَبُ . ثُمَّ جَاءَ فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا ، فَقَالَ : مَا فَعَلْتِ الْجَارِيَةُ ؟ قَالَ : تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا . قَالَ : فَمَجِيءُ مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي . فَقَالَ : اقْرَأْ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثُمََّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا ، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ.
(24009/50) 24267- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ ظِئْرًا لأُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَجِيءُ مَا جِئْتَ ؟ قَالَ : جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي . قَالَ : اقْرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عِنْدَ مَنَامِكَ ، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ.
(24009/51) 24268- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍِ : اقْرَأْ عِنْدَ مَنَامِكَ ، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.
(24009/52) 24269- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ الأَشْجَعِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ : اقْرَأْ عِنْدَ مَنَامِكَ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ (1).
_____حاشية_____
(1) وقع بعد هذا الحديث ، في طبعة الرسالة : (24009/53)- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ : اقْرَأْ عِنْدَ مَنَامِكَ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ.
وذلك تحت عنوان : "بَقِيَّةُ حَدِيثِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ".
وذلك وهمٌ لأسبابٍ ، منها :
1- أنه كما هو ظاهر من سياقه ، من رواية فروة ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وليس من روايته عن أبيه ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
2- عندما ذكر ابن حَجَر هذا الطريق في "أطراف المسند" 5/(7484) ، و"إتحاف المَهَرة" 13/(17217) ، جعله من رواية فروة ، عن أبيه ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
3- ومع هذا لم يذكره ابن كثير في "جامع المسانيد والسنن" الورقة 218 ، في مسند نوفل الأشجعي.

الصفحة 462