كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ فِي أَمْوَالِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَكْفِي فُقَرَاءَهُمْ، فَإِنْ جَاعُوا، أَوْ عُرُّوا، أَوْ جُهِدُوا فَبِمَنْعِ الْأَغْنِيَاءِ، وَحَقَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهِ.
[الْآيَةُ (١٤٢): قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
{وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ}]
٩٣٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ؛ قَالَ: نَا هشيم، أنا مغيرة (¬١)، عن
---------------
= (٥ و ٦) تقدم في كلام البيهقي ما يدل على أن أبا جعفر هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بالباقر، وهو ثقة فاضل كما تقدم في الحديث [٢٦٢].
وأما محمد بن علي شيخ أبي جعفر، فدل كلام البخاري والبيهقي على أنه محمد بن علي بن أبي طالب، المعروف بابن الحنفية، وهو ثقة عالم كما في "التقريب" (ص ٤٩٧ رقم ٦١٥٧).
٩٣١ - سنده ضعيف لما تقدم عن حال أبي عبد الله الثقفي.
وذكره صاحب "كنز العمال" (٦/ ٥٢٨ رقم ١٦٨٤٠) بمثل ما هنا سواء، وعزاه للمصنِّف سعيد بن منصور وللبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٧/ ٢٣ - ٢٤) في الصدقات، باب لا وقت فيما يعطي الفقراء والمساكين إلى ما يخرجون به من الققر والمسكنة، من طريق المصنِّف، به.
(¬١) هو ابن مقسم الضبِّي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس، لا سيما عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه ولم يصرح فيها بالسماع.

الصفحة 109