كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
[الْآيَةُ (١٥١): قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
{وَلَا تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}]
٩٣٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ؛ قَالَ: نا أَبُو مَعْشَرٍ (¬١)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ (¬٢) - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (¬٣) - قَالَ: {مَا ظَهَرَ}: كَانُوا يَمْشُونَ حَوْلَ الْبَيْتِ عُرَاةً، {وَمَا بَطَنَ} الزنا.
---------------
(¬١) هو نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.
(¬٢) هناك اثنان ممن يقال له محمد بن قيس ويروي عنه أبو معشر نجيح السندي.
الأول: هو محمد بن قيس المدني قاص عمر بن عبد العزيز، وهو ثقة.
والثاني: محمد بن قيس مولى آل أبي سفيان بن حرب، ولعله الذي قال عنه ابن معين: ((ليس بشيء، لا يروى عنه)). انظر "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٦ رقم ٨٠٩١). وقد حصل خلط بين الاثنين، ولذلك ترجم ابن حجر في "التقريب" (ص ٥٠٣ رقم ٦٢٤٥) لقاص عمر بن عبد العزيز وقال عنه: ((ثقة))، ثم ترجم برقم (٦٢٤٦) لمحمد بن قيس ولم ينسبه، وقال: ((شيخ لأبي معشر، من الرابعة، ضعيف، ووهم من خلطه بالذي قبله))، وانظر "الجرح والتعديل" (٨/ ٦٣ و ٦٤ رقم ٢٨٢ و ٢٨٦).
(¬٣) الآية (٣٣) من سورة الأعراف، وإنما أتى المصنف بهذا الأثر هنا لمناسبته للآية (١٥١) من سورة الأنعام.
٩٣٤ - سنده ضعيف لضعف أبي معشر.